*ذاتَ مساءٍ تحت أضواء القمر ..
لفني شوق لِصوتک ''
ذلک الصوت الذي قد شَبهَت أنغامهُ وقع المطر ..
الگل غنّی : مطر .. مطر
ثم اختفی ...
وأنا لوحدي قد بلني ماء المطر ..
طال انتظاري ..
جف دمعي ..
غاب القمر ..
وبدا الصباح النرجسيّ بقوس ألوآنٍ ظهر ..
فالشمس تشرق تارةً »» وتغيب أحیاناً أُخر ..
الغیم غطی نورها ..
جفّت ثیابي ..
طال انتظاري ..
انتهی وقع المطر ..
وأنا الوحید المنتظر ..
.........
أین الذي في وجهه أری الضیاء کما البدر ..!
أین الذي أری به بشری صباحٍ مزدهر ..!
[مرة أخری]
هطل المطر ..
وتزاحمت في البال آلاف الفکر ..*
.........
وُجِدَ الحبیب مبللٌ
قد بللتهُ ید المطر ..
یمشي رویداً .. علّه » یلقی حبیبته قمر ..
.........
وتلاقت الأجساد والأرواح قبلُ ..فضمها .. کما الصغیر المنتظر ..
*
_أین اختفیت !
فأجابها : _ قد کنت اخرج مع مغیب الشمس أبحث عن قمر ..
لکنها الأقدار تسري ..
وها نحن نعید لقاءنا ..
ذاک اللقاء المنتظر ..
*
بگت قمر
وبکی لها الورد وکل أنواع الزهر ..
*
_ کفّي بکاءً دمعک غالٍ؛ یضاهي اسعار الدرر ..
أنا الحبیب وأنت معشوقتي أیا قمر ..
بقلم :ندى الدخيّل / یقين~

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق