يقين

سأكبر بريئة كالبراعم ..



سأكبر ، وستصبح مساحة البراءة والبساطة في عالمي أوسع ..



سأكبر ، وستكبر معي الابتسامة الطفولية .. سأكبر وسيكبر يقيني بربي ..




الأربعاء، أكتوبر 27، 2010

أيام مضت بحلوها ومرها .."الثانويه الخامسه بالمجمعه" كم أفتقدك :(



في كل صباح أحمل حقيبتي الثقيله على كتفي ..
أخرج لحديقة المنزل منتظرة الحافله .. يعلن عن قربها صوتها المزعج الذي ملأ أرجاء الحي ..
أخرج مسرعه وأصعد ذلك السلم الحديدي الذي سقطت فيه وتعثرت به عدة مرات ..
أجلس في أقرب مقعد خشية أن أسقط مرة أخرى ..

 وبعد أن أصاب بالدوار  ( وأخيرا: وصلنا إلى المدرسه )..

أدخل إلى المدرسه أتفقد صديقاتي هل حضرن هذا اليوم ! الحمد لله الجميع قد حضر ..
وما إن يقرع الجرس إلا وصرخات أخواتي المعلمات تعلو الأجواء يجمعن البنات من الشرق والغرب للإنضباط والإصطفاف في الطابور الصباحي ..

وما ان تبدأ الإذاعه إلا وتحلو الضحكات وتوزيع الإبتسامات ونظرات حاده من أعين المراقبات ..

وبعد ذلك نسير في خطا ثابته وننطلق نحو الصف لنضع حقائبنا ونخرج منه لاستكشاف المعلمات الغائبات ورصد البقية المتأخرات ..

وما إن تقبل المعلمه إلا والطالبة مهروله .. نجلس جلسة احترام ونحن داااائما بريئات .. لم نفعل شيئا ، ولكن في النهايه مسالمات .. وبالدرجات مخسوفات .. ولخارج الفصل مطرودات .. وعند المديره مهزءات .. وللتعهد موقعات .. وياويح قلبي مرددات ..
فهل تحسبون أنا تائبات !؟ وللنظام مطبقات !؟

" لا "

 فنحن في كل يوم نعاود الكره مرة بعد مره

إلى أن جاء الإختبار
فكان للأذكياء والشطار
ونحن لانفهم شيئا  فألفنا بعض الأشعار

وما ان جاء يوم النتائج
إلا ومنا ناجح و راسب
فإذا بشلة المشاكسات تنجح
وبأحلى التهاني تفرح
وبأعالي الدرجات تمنح

وبعد أن كن طالبات مشاغبات فهاهن اليوم للمدرسة مودعات بقطرات من الدمعات على تلك الذكريات وللكلية مقبلات وبالتوفيق يا بنات .
<<كتبتها قبل عام من الآن ...